ي كذلك فلها شئ واحد تحبه هو العظمه مهما كانت جرداء ومجرده من اللحم ومغموسة بالسم فانها تحب امتلاكها وتتهالك بحبها كل الكلاب مفتونة بالعظام تتدلى السنتها ويسيل لعابها لعظمه .لا يابه الكلب الممتلك للعظمة باخيه مهما كانت حالته وحاجته للحس العظمة التي قد تنقذ حياته وتصوب وضعه بين الموت والحياة .. كل الكلاب تعاني من حالة الانانية والآنا . ولا تقدر ان تتخلى عنها تحت اشد الظروف قساوة .مهما استاسدت الكلاب فلن يتغير منها ومن تصرفاتها شئ تبقى تتمسح تحت الارجل وتلعق ما تستطيع من حذاء وما تصل اليه انظر الى الغرب كيف تلعقهم كلابهم . والكلب في عرفنا نجس لا يطهر ابدا ابدا ولا يتخلى عن صفة رئيسية من صفاته النجاسه .ان للكلب حبا لا يفارقه وان احببت ان تكسب وده فلا تنسى ان ترمي له عظمةوانظر ما تستطيع فعله به عندما يمتلكها او يراها انك توصله الى اعلى مراتب الذلةوالمهانه التي لا يتقبلها الا هو انك تستحوذ علية ما دمت تلقي له عظامك وشاهده كيف يتودد اليك اذا ما تعود واعتاد على ما تلقيه له .الكلاب ولا شئ غيرها من المخلوقات التي ترضى بالقليل الموهوم ان به فائده وهو لا يصلح لشئ ولا يسد جوعا بل يتركها بالسنتها الممدوده لاهثة تطلب شيئا ما . ان فئة المتنغعين والمنتفعين من البشر لا يختلفون بشئ عن الكلاب وهم الكلاب الحقيقين المقلدين بجدارة لكل اسواء واحسن واجود فصائل الكلاب .
كتبها الحاج الشيخ :: سمير ابو عناب 24 ايلول 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق